قصة انطلاق Hello Sunshine
لطالما أهملت هوليوود القصص المعقدة التي تقودها نساء، مما خلق فجوة كبيرة في تمثيل وتركيز القصص النسائية. ريس ويذرسبون، الحائزة على جائزة الأوسكار، لاحظت هذا النقص كنقطة ألم وفرصة عمل.
أسست Hello Sunshine عام 2016 بهدف إعادة سرد القصص النسائية بشكل ملموس وواقعي ومؤثر، وأثبتت أن القصص الشاملة تخلق نجاحًا تجاريًا وثقافيًا.
كيف تختلف Hello Sunshine؟
على عكس طريقة الإعلام التقليدي التي تراهن على الإنتاج قبل اختبار الجمهور، بدأت Hello Sunshine من الجمهور نفسه عبر نادي ريس للقراءة (RBC) على إنستغرام.
الأعضاء يشاركون في المناقشات، يعقدون جلسات مباشرة مع المؤلفين، ويخلقون محتوى عضويًا، مما وفّر بيانات حقيقية للحكم على نجاح القصص.
النظام البيئي التسويقي لـ Hello Sunshine
-
استراتيجية المؤثرين المتعددة: جذب مشاهير مثل Natalie Portman لبناء شبكة دعماً للعلامة.
-
فعاليات الجماهير: مهرجان Shine Away السنوي يضم لقاءات مع المؤلفين وأنشطة تفاعلية تخلق تواصلًا مباشرًا مع الجمهور.
-
الشراكات الذكية: مثل تكامل التطبيق مع سيارات Buick للوصول إلى جمهور نسائي واسع.
النتيجة: استحواذ ناجح
بحلول 2021، ترسخت Hello Sunshine كعلامة وسيطة إعلامية متنوعة، مما جذب شركة Candle Media للاستحواذ عليها مقابل حوالي 900 مليون دولار، معترفًا بقيمة الملكية الفكرية المستندة إلى بيانات الجمهور.
ماذا يمكن للمسوقين أن يتعلموا؟
-
ابدأ بالفهم العميق للجمهور: لا تبدأ الحملة قبل اختبار الفكرة مع الجمهور وجمع البيانات.
-
بناء الثقة أولاً: بدأ نادي ريس كخدمة مجانية وأنشأ قاعدة متابعين قبل تحقيق الدخل.
-
امتلك حقوق الملكية الفكرية: مركز نجاح Hello Sunshine هو التملك الكامل للقصص والبيانات.
-
اجعل السرد هو الاستراتيجية: القصص الأصيله والتكامل عبر القنوات أهم من الحملات المؤقتة.
-
فكر في النظام البيئي وليس المنتج فقط: النادي تحول لميديا متعددة متوافقة مع رغبات الجمهور.
لا تعليق